نيو مكسيكو - مهرجان المخلوقات الفضائية

يقام هذا المهرجان سنويًا في منطقة رزويل بولاية نيو مكسيكو الأمريكية، حيث يتوجه الآلاف لتخليد ذكرى الخبر الذي هز العالم في الستينيات من القرن الماضي، حين انتشرت الشائعات بهبوط طبق طائر لمخلوقات فضائية في مدينة روزيل. وقامت الحكومة الأمريكية في ذلك الوقت بإخلاء المنطقة لأسباب مجهولة حتى اليوم، وأصبحت المدينة تعرف بالمنطقة 41. وفي هذا المهرجان يحتفل الناس بارتدائهم أزياء فضائيين ومخلوقات غريبة.

كونفراكورت - تراجيديا الحرب

قد الكثير من الجنود الفرنسيين في أثناء الحرب العالمية الأولى على ضفاف نهر آيسن بمدينة كونفراكورت شمال شرق فرنسا، خلال وجودهم في بعض الكهوف التي احتموا بها، إلا أن آثارهم لا يزال يتم اكتشافها حتى الآن على الرغم من مرور ما يقرب من 100 عام على الحرب.
وترك الجنود وراءهم نقوشًا وحفريات وكلمات أرادوا من خلالها توجيه رسائل لأسرهم، أو وضع أثر يدل على وجودهم في

 

سيم ريب - مزار سياحي

مدينة سيم ريب هي عاصمة مقاطعة سيم ريب شمال غرب كمبوديا، وتعد مدخلاً لمنطقة أنغكور، التي تضم إحدى أهم المناطق الأثرية في جنوب شرق آسيا، وتتمثل في موقع «وات»، الذي يعد أكبر الأماكن القديمة تعقيدًا على مستوى العالم. والذي بني في بدايات القرن الثاني عشر على يد الملك سوريافارمان الثاني، بتصميم هندسي معقد على النمط الكلاسيكي. ويعد مزارًا سياحيًا ووجهة لكل زوار كمبوديا، كما يمثل رمزًا وطنيًا للدولة، إذ يتم استخدامه على العلم الوطني، كرمز لأهم معالمها.

 

لندن - خاتم جين أوستن

لم يدرك منظمو مزاد صالة سوذبي في لندن أن سعر خاتم الكاتبة البريطانية جين أوستن سوف يباع بقيمة تفوق خمسة أضعاف تقديراتهم قبل البيع.
الخاتم الذي تم بيعه بقيمة «152.450» جنيهًا إسترلينيًا «236.557» دولارًا، تمت صناعته من الذهب، ومرصع بحجر فيرزو بيضاوي، وفاز به بعد منافسة ثمانية مزايدين أحد الهواة المجهولين.
وتعد أوستن واحدة من أشهر الكتاب البريطانيين في القرن التاسع عشر. ومن أشهر رواياتها كبرياء وهوى، وسبق أن بيعت في العام الماضي مسودة كتبتها بأيديها لكتاب لم ينشر مقابل 1.6 مليون دولار.

 

داكا - الطاقة النظيفة للإنارة

ي وقت تعاني فيه بنجلادش نقصًا حادًا في الكهرباء يؤدي باستمرار إلى اندلاع احتجاجات في أنحاء متفرقة من البلاد، تم الإعلان، مؤخرًا، عن مشروع تعتزم من خلاله الدولة استخدام الطاقة الشمسية في أعمدة الإنارة في أحد الشوارع، ووضع إشارات تعمل بالطاقة النظيفة في بعض التقاطعات في العاصمة داكا.
ويعاني المواطنون، الذين يتجاوز عددهم 150 مليون نسمة، نقصًا حادًا في الكهرباء التي لا تتاح إلا لحوالي 45% فقط من السكان، فيما يعتمد الآخرون على الكيروسين في تلبية احتياجاتهم الأساسية من الطاقة.
ويدعم البنك الدولي فكرة الاعتماد على الطاقة النظيفة، في الوقت الذي تسعى فيه بنجلادش إلى تلبية 10% من إجمالي حاجاتها من الطاقة المتجددة بحلول عام 2020. وتستخدم داكا ما يقرب من 79 ألف لمبة في أعمدة الإنارة في شوارعها.